التحديات التي تواجه الفستق الإيراني: قضايا بقايا المبيدات وأفلاتوكسين

التحديات التي تواجه الفستق الإيراني: قضايا بقايا المبيدات وأفلاتوكسين

وفقًا لتقرير من كينيا استشهدت به إيكون إيران، أعلن محمد صالح، رئيس جمعية الفستق الإيراني، عن وجود بقايا مبيدات في الفستق الإيراني. وقد ذكر أنه حتى الآن لم يتم إعادة أي شحنات تم تصديرها بسبب بقايا المبيدات، لكن تم رفض بعض الشحنات بسبب الأفلاتوكسين. الأفلاتوكسين هو سم فطري طبيعي يلوث المحاصيل مثل الذرة والفول السوداني والفستق وغيرها من المنتجات.

أعلن أنه من المتوقع أن يتم إنتاج 200,000 طن من الفستق هذا العام، وهو تحسن مقارنة بالعام الماضي. كانت كمية الإنتاج في العام الماضي أيضًا 200,000 طن، منها 80,000 طن تم تصديرها و20,000 طن تم بيعها في السوق المحلية.

اقرأ أيضًا: أكبر منتجي الفستق في العالم: أين تقف إيران؟

أربع شحنات من الفستق الإيراني تم رفضها بسبب الأفلاتوكسين

وفقًا لتقرير من اللجنة التجارية لجمعية الفستق الإيراني، تم في يونيو 2024 إعادة ست شحنات من الفستق من مصادر تصدير مختلفة من الاتحاد الأوروبي. كانت أربع من هذه الشحنات من إيران، وواحدة من الولايات المتحدة، وواحدة من تركيا. من المهم ملاحظة أن الاتحاد الأوروبي قد وضع حدودًا قصوى للتلوث بالنسبة للأفلاتوكسين B1، والأفلاتوكسينات الكلية، والأوكرا توكسين A عند 8 و10 و5 ميكروجرام لكل كيلوغرام للفستق الجاهز للاستهلاك، على التوالي.

وأضاف صالح أن قضايا المبيدات منتشرة في العديد من البساتين، وأن العديد من المزارعين يفتقرون إلى الوصول إلى مبيدات عالية الجودة. وأكد على ضرورة أن تساعد وزارة الزراعة المزارعين في تأمين الأسمدة والمبيدات عالية الجودة لإنتاج منتجات أفضل جودة. كما أشار إلى أن حجم الفستق الإيراني يتناقص في بعض المناطق بسبب نقص المياه، على الرغم من أن حجم الفستق في العديد من أجزاء البلاد يبقى مقبولًا.

اشترك الآن! كن على اطلاع دائم بآخر أخبار الفواكه المجففة والمكسرات، واتجاهات صناعة المواد الاستهلاكية السريعة، واحصل على عروض حصرية مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. انضم إلينا على LinkedIn وFacebook وInstagram لتكون جزءًا من مجتمعنا ولا تفوت أي تحديث.